الشيخ محمد حسان إن حرق المصحف أمر لا يعلم نتائجه إلا الله،
كتب – رضا محمود
الشيخ محمد حسان: حرق المصحف حرق قلب كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض.. والمسلمون مستعدون للدفاع عن المصحف بدمائهم وأرواحهم.. لو دخلت كاميليا الإسلام برغبتها ليس من حق أحد أن يرغمها على الخروج منه
فى أول رد فعل له على حرق المصحف قال الشيخ محمد حسان فى برنامجه بقناة الرحمة إن حرق المصحف أمر لا يعلم نتائجه إلا الله، وعلى العقلاء فى العالم وفى أمريكا بصفة خاصة أن يستوعبوا ذلك الكلام، فحرق المصحف فى ميدان عام معناه حرق قلب كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض.
وأضاف؛ مخاطبا العقلاء قائلا: هل تتوقعون أن يحرق قلب مسلم عن قصد وعن عمد ثم لا يتحرك؟ فأنتم تسكبون البنزين على النار، وتشعلون نار فتنة متأججة لا يعلم خطرها إلا الله، وتساءل الشيخ حسان لماذا يبغضون القرآن الكريم ولماذا يكرهونه، مشيرا أن كلماتهم فى كراهة القرآن مليئة بالحقد والكراهية والبغض، مستشهدا بما قاله قديما المنصر كاتلى وقوله "لا بد أن نستخدم القرآن وهو أهم سلاح فى الإسلام للقضاء على الإسلام ذاته فينبغى أن نبين لهم أن الصحيح فى الإسلام ليس جديدا وأن الجديد فى القرآن ليس صحيحا".
مستشهدا أيضا بقول المنصر ويليام جيفر وقوله "ما دام هذا القرآن موجودا فى أيدى المسلمين فلن تستطيع أوروبا أن تسيطر على الشرق الأوسط ولا أن تكون هى نفسها فى آمان"، مضيفا أن جلاد ستون رئيس وزارء بريطانيا سابقا قال "أمامنا أربع عقبات للقضاء على الإسلام أولها المصحف ثانيها الكعبة ثالثها الأزهر رابعها صلاة الجمعة".
واستطرد حسان أنه بالرغم من استنكار الإدارة الأمريكية على لسان وزيرة الخارجية ووزير العدل والفاتيكان أيضا إلا أن الاستنكار النظرى لا يكفى فإن ترك هؤلاء السفهاء لفعل هذا الأمر الشنيع فى ميدان عام بحرق كتاب الله لا يعلم نتائجه إلا الله.
وأشار أنه يعلم أنه ليس هناك مسلم يرضى أن يعيش فى هذه الدنيا وهو يرى كتاب الله يحرق أمام عينيه، مضيفا أقول لهؤلاء الجهلاء الحاقدين الذين يريدون أن يشعلوا فتنة طائفية لا يعلموا خطرها إلا الله إنكم لو أحرقتم كل نسخ القرآن المطبوعة لن تتمكنوا أبدا من حرق المصحف من قلوب المسلمين لأن قلوبهم تحفظه والمسلمون فى أتم الاستعداد للذود عن كتاب الله بالدماء والأرواح والأنفس.
وعن قضية كاميليا شحاتة قال إنه لو دخلت كاميليا شحاتة للإسلام برغبتها فإنه ليس من حق أحد أن يرغمها على الخروج من دينها الذى دخلت فيه أو أن تعرض إلى أى لون من ألوان العذاب النفسى أو البدنى لتعود إلى ما كانت عليه، مخاطبا العقلاء فى مصر من المسلمين والأقباط قائلا: حتى لا تكون فتنة فأنتم بذلك تسحبون كثيرا من سيادة الدولة ومكانتها وتتصورون أن الأمر لا عواقب له بل عواقبه خطيرة، مناشدا العقلاء ألا يشعلوا نار الفتنة بتلك التصرفات التى لا يعلم خطرها إلا الله.